أضف تعليق
تسجيل الدخول
تقدم الزوج بطلب التطليق للشقاق من زوجته بسبب استحالة العشرة بينهما مطالبا بالتعويض عن الاضرار النفسية والمعنوية التي لحقته جراء تصرفات الزوجة ،بعد محاولات الصلح التي قامت بها المحكمة اشترط الزوج للتراجع عن الطلاق ،موافقة زوجته له على التعدد الشيء الدي رفضته الزوجة ،مؤكدة ان تصريحات الزوج لا اساس لها من الصحة .
بناء على ذلك تم تحديد مستحقات التطليق بمبلغ مالي قدره 97000 درهم على الزوج ايداعها بصندوق المحكمة في اجل 30 يوما ،الشيء الذي لم يقم به الزوج وبذلك اعتبر متراجعا عن الطلاق .
لذلك حكمت المحكمة في دلستها العلنية نهائيا وابتدائيا بالاشهاد عن تراجع الزوج عن طلبه الرامي الى التطليق وتحميله الصائر .
هذا الحكم يوضح مدى تعسف الازواج في ايقاع الطلاق فالملاحظ انه كلما كانت مبالغ التعويض مرتفعة نوعا الا وكان التراجع من طرف الازواج وبذلك يتركون النساء معلقات ويمارسون عليهن شتى انواع الضغط والعنف للدفع بهن لطلب التطليق للشقاق والتنازل عن المستحقات.